أبحث عن موضوع

الأحد، 6 ديسمبر 2015

عندما… تشيخُ العناكبُ................... بقلم : مشتاق الحلفي // العراق


حينَ اتوسدكَ
اشعر بالامانِ
فانا مُتطرفٌ في فُراتِكَ
حد الجنون….
وقَبَلي حد المجونِ
انا واحدٌ
يلعنُ الظلامَ
ويغارُ من ارتشافِ الوجعِ لوحدكَ
ايقظتني الحريةُ الكاذبةُ
هذا المساء
وثرثرة لجهلةٍ… ..
لا تعدو كونها التهاب موضعي
بينما……
البلبلُ يحوكُ ملاذاً
كي تنعمَ الصقور بالدفء
وارضنا عاقرٌ
تحلمُ بان تكونَ أماً بارةًبنا
ويكتفي البائسون…
برنينِ الاقداح
شاختِ العناكبُ..على سوابيطِ اعنابنا
ويكتفي أبي……
بمطالعةِ قصصِ الحروب
وبجانبه ابريق الشاي…
ربَّما سيدعو تولستوي لمائدة افطاره
الافواهُ..
مغمورةٌ بالترابِ
والاجدر بالحريةِ ان تكونَ اكثر وسامة
كي تعاشرَ اوزاتِ النهر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق