ما كرتْني بوعْدها الحسْناءُ
كمْ صريعٍ تكادُ ترْدي النّساءُ
فسلوها دانتْ متى بالتّجافي؟
عجبتْ منْ صنيعها الأهْواءُ
هاتفتْني تريدُ منّي خطاباً
بصمتْ في عهودهِ الحدْباءُ
يومَ همْنا وما سوانا تهادى
في الهوى وصْلُهُ متى ما يشاءُ
وكتمْنا منِ اللّقاءِ أموراً
غرقتْ في بحورها الشّعَراءُ
بادلتْني كأسَ المنى ثمّ لاذتْ
بحناني وصانني الإغْضاءُ
ساورتْني شكّاً غداةَ الْتقينا
منعتْني منْ لومِها الكبْرياءُ
أتُراني أعْرضْتُ عنْها غريماً
أمْ كريما في الرّوعِ جلّ الحياءُ
قيلَ نادتْ ليسَ الْهوى منْ نصيبي
ثمَّ ولّتْ تقيلُها الصحْراءُ
لو توارتْ تبتّلاً وصياماً
كيفَ جاءَتْ تعودُها النّدماءُ
عجبتْ منْ صنيعها الأهْواءُ
هاتفتْني تريدُ منّي خطاباً
بصمتْ في عهودهِ الحدْباءُ
يومَ همْنا وما سوانا تهادى
في الهوى وصْلُهُ متى ما يشاءُ
وكتمْنا منِ اللّقاءِ أموراً
غرقتْ في بحورها الشّعَراءُ
بادلتْني كأسَ المنى ثمّ لاذتْ
بحناني وصانني الإغْضاءُ
ساورتْني شكّاً غداةَ الْتقينا
منعتْني منْ لومِها الكبْرياءُ
أتُراني أعْرضْتُ عنْها غريماً
أمْ كريما في الرّوعِ جلّ الحياءُ
قيلَ نادتْ ليسَ الْهوى منْ نصيبي
ثمَّ ولّتْ تقيلُها الصحْراءُ
لو توارتْ تبتّلاً وصياماً
كيفَ جاءَتْ تعودُها النّدماءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق