صبراً يابقايا الروح
يامنتجع الهم
وموطن الجروح
هجرتكِ أحلامي
رغم تدفق الزمن
وعيون الورد نامت
خلف أريجها
وغصونها ذَبُلت
لكنها رجعت تفوح
كأعواد البخور
أذا أحترقت
تبعثُ في اللاشيء
ألف جموح...
لعنتكِ أيامي
وتقزمت فيكِ مواسمي
وسيوفي قد صدأت
لم تعد صالحةٌ للحرب
أوفتح الفتوح..
وخيولي جاثمةٌ
أغيضُ بها الليالي وأكيدها
بماضٍ من الأيام
كانَ صبوح...............6/ 6 /2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق