لن اعرضْ صمتي للبيع
من أطرافِ القفار
أمتي في مغربِ الشمس
تحضنُ التراب
وتنشقُ الغبار
خبزاً
وعشباً
وأمطار..
توقفتْ عيوني ؟
تعلنَ الحداد
ترجلتْ
تفحصتْ..
والعجبُ كلُ العجب
في صرخةِ الفؤاد
لم تجدْ بلادَ شام
والشقُ المحفورُ في خاصرتي
أبتلعَ القُدس
وجرحٌ بليغٌ في هامتي
اغرقَ بغداد
والثعابينُ الزاحفة
قديماً
وحديثاً
تنهضُ من السبات
لتنشرَ الشتات
في بصمةِ النهار
ورايتي..
خضراءٌ
حمراءٌ
سوداء
سرعان ما تذوب
في هوةِ الجيوب ,
أغلقُ بابَ صمتي
بريشةٍ خائفة
واثقبُ أضلعي والجسور
وأمحو خطوطَ الطولِ والعرض
ومن حلمٍ مبعثرٍ
أرى شجيراتٍ تُغني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق