النار
امرأة ،
عاشت لتقول الحقيقة .
غير أن شجرة ،
ذاقت عذاب الوحدة،
فسارت تشعل أغصانها
كي تضيء عتمة ليلها ،
وتتغطى هي بالظلام .
وبمرورالأيام ،
ودعها الغمام ،
لا مجد ، لا حب
لم تعد مورقة
لم تعد في شعرها ،
زنبقة ،
لم يعد في قلبها
نجمة مشرقة ،
وكل أشعارها معلقة
وأغصانها أصبحت
حولها ممزقة .
هي تعرف منذ
بدء الخليقة
أنها ساعة الحقيقة ،
وأنها سترمي ،
بنفسها إلى
النارالمحرقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق