بأيِّ جريرةٍ للقلبِ أَملكتَكَ
وأَوهمتني أَنَّ طبَّ جراحاتهِ
تكونُ بقربكَ
وأنَّ صلاةَ العشقِ لباطلةٌ
لايصحُ فيها السجودُ
إلا بلواعج التقبيلِ من شفاهِكَ
وأَنَّ كاساتِ الغرامِ
خلتْ من لذّاتها
إلا حينَ تُرتَشفُ
على موائدِ حرفكَ
هذي شموعُ البؤسِ عامرةً
تُحيطُني كلفافةِ تبغٍ
كلما شئتَ أَحرقتني بأنفاسِكَ
هَلّا أطلقتَ معاصمَ مهرةٍ
لطالما تهجدتْ ناحبةً لربها
من آنّاتِ قيدِكَ
ودعني وذؤبانُ ظنوني
لا يتقاطرُ من أثدائها
إلا الشوقُ لبعدكَ
2018-12-4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق