☆ في الذكرى الخامسة لرحيل شاعر " الغلابة و المستضعفين " أحمد فؤاد نجم
أَفَلَ نَجْمٌ
كَانَ فِي سَمَاءِ الشِّعْرِ سَمَا
فَبَكَتْهُ عُيُونٌ
وَ نَعَتْهُ شُجُونٌ إِذِ اخْتَفَى
جَفَّ بَحْرُ الشِّعْرِ وَ غِيضَ مَاؤُهُ
وَ عَلَى الْجُودِيِّ اسْتَوَتْ
قَوَافٍ وَ رُؤَى
رَحَلَ مَنْ كَانَ لَهُ
فِي بُحُورِ الشِّعْرِ
بَاعٌ وَ طُولٌ
بِرَحِيلِهِ هَجَرَ الْحُبُّ دِيَارَنَا
وَ الصِّدْقُ شَدَّ رِحَالَهُ
لَمْ يَجِدْ مَنْ يَكْفُلُ
وَ يَعُولُ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق