أبحث عن موضوع

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

وطن من قش ..................... بقلم : رعد القفان الپير // العراق





صلاة وطني

لا تشبه

اية صلاةٍ

فرّبات المقابرِ

تتوضأنَ بملحِ

دموعِهنَ

و حتى

من يدعون

الله ،حناجرهم

يملأها النحيبُ.

كرجلٍ عقيم ٍ

يبكي أطفاله

او جنوبيٍ

يصنع من

قش نعشه

معباراً

نحو الخيبةِ .

فبأي حجةٍ

اقنع ذاك

الجنين

ان يخرجَ

من قوقعةِ

النعيمِ الى بلدٍ

نصف أفراده

جائعون

بعد أن اكلوا

اصابعهم

واحداً تلو الآخر.

و حتى الشهيد

عندنا لا يموت ُ

مرةً واحدةً،

يُقتلُ بطيشٍ

و في معراجه

نحو الجنةِ

يُصابُ في

جناحيهِ

فيسقطَ

الى ان

يندثرَ

بين قطرات

(بترولٍ) عربيٍ

مُحمرَ اللونِ

ثم يُسحب من

جناحهِ المكسور

ثانيةً،

لِيُباعَ للغربِ

مقابل موتٍ آخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق