صلاة وطني
لا تشبه
اية صلاةٍ
فرّبات المقابرِ
تتوضأنَ بملحِ
دموعِهنَ
و حتى
من يدعون
الله ،حناجرهم
يملأها النحيبُ.
كرجلٍ عقيم ٍ
يبكي أطفاله
او جنوبيٍ
يصنع من
قش نعشه
معباراً
نحو الخيبةِ .
فبأي حجةٍ
اقنع ذاك
الجنين
ان يخرجَ
من قوقعةِ
النعيمِ الى بلدٍ
نصف أفراده
جائعون
بعد أن اكلوا
اصابعهم
واحداً تلو الآخر.
و حتى الشهيد
عندنا لا يموت ُ
مرةً واحدةً،
يُقتلُ بطيشٍ
و في معراجه
نحو الجنةِ
يُصابُ في
جناحيهِ
فيسقطَ
الى ان
يندثرَ
بين قطرات
(بترولٍ) عربيٍ
مُحمرَ اللونِ
ثم يُسحب من
جناحهِ المكسور
ثانيةً،
لِيُباعَ للغربِ
مقابل موتٍ آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق