شفاه عذراء .......................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية

كَمْ قلت ..

أنَّ الزمان مغتاظٌ منَّا

نزهدُ بما نَمْلُك ...

يسلبُنا الدهر ما نريد

نصبر ..يكافِئْنا ..!!!

كَمْ بَتَرنا حكايتنا

حلََّّقتُ أنا بخَيْلٍ تطير ..

امتطيتَ أنت جنحي عصفور

يفتقد الريش ..

ملامحنا طوتها المسافات

قصائدنا ايقاع نبض

مسافر لوجهة زمن

لايُعرَف له مكان ..

ضننتُ عليكَ بتفاصيلي السرية

بأخبارِ ثمرتي الرمان

معلقتان منذ زمن

على شجرة الحرمان ..

شفاهي لم تَزل عذراء

تشتهيك.. وتلثم الفراغ ..

كأني وتر تشاغله الدنيا

يعزف وحيداً بلا قيثار ..

مابين حيائي و..صمتك

بحر من الجنون ..

أمواجه منتصف عشق

لاشاطئ له

وهج روح لانفهمه

لايعرف الأفول ...

" أُحُبُّكَ .."

ألف نعم ..

وكل مالديّ ...

عقارب ساعة ترتعش

بقية حطب في مدفأة الشتاء

يوشك أن يتقِّد

نور خافت أشعله قسراً

اخشى أن ينطفئ ..

يقيدني الوقت بعنقود ثمل

بغلالة حمقاء

بحروف مخملية تتهافت إليك

تلملمني ..تبعثرني

فأبتعد ..لأقترب ..

إن مرَّ اسمُك عفواً

عروقي تنتفض..

أنتشي بجسدي المنتظر

يتقطر منه الندى ..

اسمع وشوشات ...

" كان و..كانت ..." فأبتسم ..!!!





5/12/2018

Istanboul