في المتاهات..تلاقيني
أبحث عن ظلّي
توارى..
خلف انكسارات الضّوء
يستقيم..والأنا
لست ظلاّ لك
أخفي..جنوني
لست نجمة سابحة
في التّيه..
تبحث عن قرار
أنا..
خيوط الشّمس..أنسجها
حنينا..
إلى زمن لم تكن فيه
سحابات الشّجن
أبت الأيدي إليّ
إلاّ أن تراني حطاما!!
وأبى بنيان جلد فيّ
أن ينحني
أن يتعبّد أوهاما
****
سرت على الشّوك
تدميني الأحقاد
لم أبال عمرا
وهبتني فيه..سلاما
للّذي ظنّ ..يقينا
أنّني عود يباس
ينكسر..
لمّا تشحّ منابع النّور
أنّني..جسد تآكل
بلا ضلوع
أنّني..عين ظلام
وأخرى..لا نور فيها !!
****
ويحيّرني- الآن - السّؤال
رضيت بك - يا زمان- جروحا
فكيف لا ترضى احتمالي؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق