أبحث عن موضوع

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

فراشة النور ........................ بقلم : هيام عبدو / سورية



لمَ تهربين...؟

من دروبي وبخفة تحيدين.

فالنور ما يزال أمامك

وأنت تبحثين

لا زلت في شكٍ

تتلفتين

إني على يقين

أنك تعرفين

لكنك لا تصدقين

أنه نار تحرق حتى الوتين

أيتها الصغيرة المغناج

أما مللت وأنت تطيرين...؟

ترى من تعاقبين...؟

ممَ تخافين...؟

تارة تقتربين وتارة تبتعدين

ممَ تخافين..؟

من نار قد تحرق الجناحين

أم وهجٍ ثم ميتة تستلقين

ولمَ تقتربين...؟

بأي ذنب تعاقبين...؟

مثلك.أنا يا فراشة النور

اكتشفت ....لكن بعد.حين

فأنا وأنت يا فراشة الهلاك

إلى حدٍ ما متشابهتان

لطالما حلقنا فرحتين

إلى أن أطل ذاك الحب

فاستعر داخلي جمراً

أحرق الأوصال والشرايين

حلقت في عالم من الأحلام

تتبع خطواتي ورود..ورياحين

تركت عالماً أعيشه إلى جنة

يقال إنها جنة للمحبين

حلقت..رفرفت..

مغمضة العينين

أدركت بعد حين

أنني يا فراشة النور

أطير بين عالمين

أضعت أحدهما جهلاً

والآخر قادني إلى الأمرُين
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق