لن أكتبَ شِعراً ثَانِيَةً ... ....................... بقلم : إبراهيم حفني / مصر
لن أكتبَ شِعراً ثَانِيَةً ...
فَالبحْرُ الآنَ يُجافيني ...
والمَوْجُ يُعَارضُ قافِيَتي ..
ما عادَ الحرف ُ يُناديني ..
ويسدُّ خلايا إحساسي ...
وَتَجِفُ دِماءُ شراييني ...
بَيْنَ الغَيْمات أعيشُ بِها ...
مِنْ قَرِّ البرْدِ تغَطِّيني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق