قد يطول صمتنا ..
يصبح كثيفاً وصلباَ
يتجسد كأنه شيء محسوس
أذيال الدخان تملأ فضاءنا
حقيبة قصائدنا ندفنها
مد وجزر وانتهازية بحر
جفاف المشاعر يقتلنا ..
نصيبي منك أعرفه...
كأس فارغة حتى القعر
وقيثار مقطوع الوتر
نعزفه سوياً فيجرحنا ..
مازال في قلبي
غصن " أيلكس "
زهره ضارب إلى البياض
مغروس بعنفوان
على جسدي
قطيفة فرنسية الشهوة
روحي إكليل قمر
وعلى جبيني كلمة
" أحُّبُكَ "
مكتوبة بخفر ..
ثراء حقيقي في ضميري
أنت ثم أنت ..
تحفة كريستال تتلألأ
أختال بها بين البشر
وجهكَ لم أنكره يوماً
وأنكرتني ..!!!
الجرح كان رجلاً يا أنت ..
حاضر غائب
تتبختر في ألبوم الصور ..
الآن أو قبل ومابعد ..
أفرغُ آخر نقطة من قهوتي الشقراء
أكتفي بعشق الحجر ..!!!
سأكتب حكايتنا
على أحواض زهور جرداء
تترقب ربيعاً بعد شتاء
تزهو بزخ المطر ..
في الحب ..أشياء أخرى
علمتني إياها
فلا بأس
إن نظرت إليّ اليوم شزراً
سأمزق جلدي وأخرج جثتي.
بموعظة سماء
التقينا ...بوداع
فشكراً ..!!!!
15/ 12/ 2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق