بحركة أصبعيها تناديني
كأن دوران القمر روحها
أتنافس من أجل نورها
كي ترويني
أصبحنا نقاتل من أجلها
فسلاحي شعري
وبعض نظرات تبقيني
أحس بخجل الصمت
حين أسرقها
في سري وفي علني
جرحٌ يبكيني
تلاطفني في جلوسها
حول الأماكن أشياء
تقول لن أنهض
من جوف الظلال
حتى لو ترميني
أغار حتى من أنفاسها
ومن في جوارها
كأنه مهرج يصرخ
يتقلب في شراييني
يتلون مثل الحرباء
فوق الرؤوس ينادي
في همس الغراب
ينعق فوق سناديني
نجمها غَضِبَ خارجا
حول المدارات
تبتسم ملء شفتيها
يجن بها جنوني
لا ترحلي نحو الشمال
ففي جنوبي أملاً
يزهر بالحب كنارٍ
كل مياه الأرض
لا تطفيني
الموصل 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق