أبحث عن موضوع

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

طيف ليل أدهم............................... بقلم : هديل معتوق كاظم // العراق






أتيت..

حضرت..

وهل اصبح دليل وجودي إلابضع كلمات..؟؟

أنثرها على بياضي ..

اعرب بها عن وجودي ..

وأني مازلت على قيد نبضي..

الى وقت..

معلوم عند غيري.




أستهلك أيامي على جمر لظى الزمان..

رغم أنفي..

دون جدوى..

وأجبر من مجهول ..

على حقن رغباتي تحت جلد النسيان

ترضية للعرف..

(الأغم)

فبعمري لا يسمح لها التعبير

ولا التصويب..

ولا الخطأ

ولا التصريح

ولا الرجوع لممارسة..

مراهقتي.




صرت أمشي في الاسواق

أرجع منهامتخومة بحفظ الماركات

ومنشأ الصنع

ماذا افعل..

والخمسون دهرا..

تجاوزتها منذ حين ..

بألوان الألم

الأنين.

..مازال غير مسموح

الجنس ..

السياسة ..

الدين.




روحي حمامة تتوق للفرار..

للإنعتاق نحو الفضا

ووسع مدى الحرية

دون عيون تلاحقني..

او زيف حلال..

و حرام

لكن كيف السبيل

وانا بنصف جناح..

من عمري الباقي..؟




حلمي ليس له حول ولا

قوة

سأضيفه رقما جديدا ..

الى باقي أحلامي.. الموءودة

لذا..

لن أعدك..

ولو ضربا بالخيال

او حتى (كما يقولون) بكذب

أبيض..

أن ألقاك ..

حتى كعابر سبيل

في طيف ليل...

أدهم..

.........ثقيل.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق