أراهنُ موتي
على أن أحيا
دونَ اللجوءِ إليهِ
فأنا أسندُ ظهري
على جدارِ الوقتِ
وأشدُّ من عزيمتي
باعتمادي على زندِ جرحي
وأبصرُ من خلالِ
رمادِ ضحكتي
ظلالَ زيتونِ الكبرياءِ
أنا رحيقُ الاحتراقِ
وأجنحةُ الانهيارِ
ينكسرُ السّقوطُ أمامَ ارتعاشي
وينهضُ التّحدي
من هشاشةِ عظامي
التي تخونُ اغترابي
سأعودُ
ولو أنَّ ألفَ موتٍ ينتظرني
سأعودُ
ولو أنَّ ألفَ قبرٍ يمسكُ بجثّتي
سأعودُ
ولو أنِّي تعلَّقتُ بأجنحةِ
قصيدتي
سأعودُ
لأنَّ قدري أن تشربني
أرضُ البلادِ
لتتفتّحَ براعمُ القصائدِ
فوقَ أغصانِ الطّفولةِ
ويكتبُ تلاميذُ العشقِ
اسمي على السّبورةِ
عاشقُ سوريةَ
المتغلغلُ في نخاعِ التّراب .
.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق