أبحث عن موضوع

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

راقــــــــــصني بك احـــــــــــتفي ........................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق






ما عاد لها رغبة من تفسير لصمته، صمت الموتى، يموت الموتى يصمتون

لا تؤلمنا الاحلام التي تبقى أحلاما ، لا نحزن على شيء تمنيناه، ولم يحدث على ما حدث لمرة واحدة، ما كنا ندري انه لن يتكرر، الأكثر وجعا ليس ما لم يكن يوما لنا، بل ما امتلكناه الى الابد.

..........

بكت شوقا اليه، تعطّر بعطر رجولته لِمنع عَرَقِ الذكريات،

........

قم وانفض عنك حزنك الابدي، افتح نوافذ الحياة غادر مرافئ الانتظار.

.........

أتوحد معك دون علمي، كنت كالوطن كل شيء يؤدي اليك، حبك متواصل حتى بصده وصمته.

.......

أحّنُ أسأل وانت معي، أحتاجك، وانت في سواد عيني وبين اضلعي.

........

تركتني لِعَراء الاشياء، أُداعب فروة سنّوري أُربّت على رأسه، ساهمة على ذكرى، أٌسعد حين أبكي.

........

أن نموت بعيدا عن قلبينا، نكابر، نشقى، نبكي سرا.

........

تمنيت أن اسبقك الرحيل، غادرتني حيا ،تخليت عني.

...........

عَبَرتَ حياتي كنهر، مضى الى صوب البحر، دون ان يلتفت الى ضفافه، البحر لا يلتفت الى الوراء.

........

بنيت قصورا فاتنة شاهقة بأحلامي، يكفيني الان خرائبها.

........

لم تكن قبلي حيا لم تكن قبلي امرأة، ولّيت ظهرك للحياة تغازل الموت

تستعجل الرحيل تطلق النار على ايامك، كئيب بريء المشاعر، التقيت بك احببت فيك طفولتك، اهديتك رجولتك، مضيت وعقدت قرانك على الحياة.

........

البارحة نسيتني، غدا ما زلت احبك.

.........

مُد لي يدك نسير معا في ازقة الذكرى، نضج الفراق على شفاهي، وأثمرت قبل الوداع، أُقطفني هَب لي قبلة، يا قدري يا املي، راقصني بك أحتفي، نحن لبعضنا ما زال الحب بيننا.




16/12/2018
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق