حبيبتي...
صدقيني كلما هممت
بذكراك تجاهلت
خوفي تجاهلت
حزني ولم ابك
ولم أندم
أبدا ..أبدا
بل أحس أن
الحنين صار
بلا ذاكرة
الروح الروح
هي الأخرى تطير
إليك فرحة
بأجنحة مبتورة
مذبوحة
رغم الجور والالم
تطير هكذا
من مكان الى مكان
تتخلى عن الجسد
أنها تهرب وتهرب
من عنق الحزن
الداكن في الأعماق
وكأنها تريد ان
ترحل تهرب
من قلبي
من جسدي
وإلى الأبد
إلى الأبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق