تجمعين أحرفا شتى..
تبعثرينها في العاصفة..
وحيدة مع النورس كنت..
وكنت أعلم أسماك صمتك..
كيف تسبح في محيط الشفاه..
كيف تراجع ما حفظته من أناشيد..
والمراكب الحزينة كانت تصغي إليك..
تنطلق بأمنياتها الزرقاء نحوي..
***
وفي ليلة حالمة بالنجوم..
تفتقدين مرساة الصباح..
تطلين على همس الفجر..
تحدقين بمرساتي..
انكسر خاطرها..
***
يا مرساة أحلامها البحرية..
لم تعد أسماك الليل..
إلى شاطئ القصيدة..
ولا نوارس البوح المر عادت..
زارتني في دمع الأمنيات..
قطع من الليل / ممزقة صحوي..
¤¤¤
#بقلم #
٢٠١٨/١٢/١٤
2018/12/14
#أوﻻﺩ_ﺟﻼﻝ #ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق