أعترف في حنايا اعتراف
لا ضير من أنفاس الدفء
بين سَرَوات صوته
ركبت المدى بتميمة عشق ..
وفيض احتراق عبأت اسمه
على دكة مبسمه
أحزمُ خُطاي
ملاءات ظمأ تنادي دون وجهه
حين يرحل عني الوضوح
مثلومةٌ بين أكتافِ اللّوعة
وقبسٌ مركون بعتمة الحزن
تحت وسائد ينازعُ ليالي كانون
وأُكَفِّن به الإنتظار
لستُ بلهاء ..
لأهديكَ غفراني
لكنني من ثدي الدمعَ رضعت
برد الشتاء..
وحين أحادث ظلك
يتلوك هيامي
عُمْري أنـا
لا تقل نعم !!..
قل لي :أحبك
يهفو الفؤادُ حين لقاء
باهرُ الانساق على حدود اعتراف
ميسرة تلملمني شفاهك
في جمراتِ توقي
رعشة تنتابني
في شفاه عاقر
دون اعتراف صريح
من ثقب إبرة انسدل
إنّني هنا ..
في غلائل ظلامي
مكممةٌ فاهي
سارجةٌ صهوة ندفةٍ
بملء شدقيَّ
منجل يحصد سنابل
عطرك الشهي
هذي العاصفة تسري
بفجرٍ صداه متناثر
على رفات الألم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق