فى عينيكَ عمقٌ
و أمواجٌ هائجةٌ و إعصارُ
تحتاج امرأةً قويةً َ
تستطيعُ الإبحارَ
أما أنا لا أعرف
مصارعة الأمواجِ
لكنِّى من أجلكَ
اشتهى الإبحارَ
لا أخشى الغرق فمعكَ
أُلاعب الأمواجَ
فشوقي لكَ
أكثر من نار البركان
لا تحسبني قوية
فأنا بين يديك أذوب
كالحديد فى النيران
لا تحسب أن نضجي يحرمني
من عيشة الأطفال
إن كان بكلامي
قسوة فنبراته
تبوح بالحنان
لا تعاتبني لعدم الوصال
فروحي معك فى اتصال
أُرسل إليك نسيم هوائي
يداعب وجنتيك فى كل مساء
وفى حر النهار تُحلِّق روحي
فوقك و تحسب أنها
غيمة سحاب
لعلك تفهم أن الوصال
ليس كلاماً و عتابَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق