مهداةٌ إلىٰ الشاعر السوري الكبير الأستاذ أبي إبراهيم مختار الشهداء ( يحيىٰ محمود إبراهيم ) المبجل ردًّاً علىٰ قصيدتهِ المهداة لي ...
أتتنيْ من عُكاظِيِّ المَقامِ
مُعَلَّقَةٌ ... لها ألْفا سنامِ ...
تطوفُ علىٰ الفراتِ رؤىً ووحياً
ونصراً للعراقِ ... وللشآمِ ...
مِنَ الفحلِ الذي أمسىٰ مداهُ
مَدىٰ جيلٍ يصولُ بألف عامِ ...
دمشقيٌّ ... شآميٌّ ... إمامٌ
بأزمنةٍ تسيرُ بلا إمامِ ...
أبو الشهداءِ والمختارُ فيهمْ
منارٌ للكرامِ وللعظامِ ...
أبو الشهداءِ والدنيا قيامٌ
وهل بعدَ القيامةِ من قيامِ !؟!؟!؟
فيا ( يحيىٰ ) وفيكَ الشِّعْرُ يحيا
إذا ماماتَ في صَدَأِ الكلامِ ...
سقيتَ الشامَ ريّاً بعدَ ريٍّ
فلا ظمأٌ ... وغيرُ الشامِ ظامِ ...
تحياتُ الطفوفِ إليكَ تهفو
فأنتَ دماؤُها ... والطفُّ دامِ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق