شاخَ البُكاءُ وبُحّتِ الآهاتُ
صوتٌ تضجُّ بصمتهِ الكلماتُ
إنْ يكسرِ الشعراءُ حرفَ قصيدةٍ
سهوًا بحزمٍ يَنبر .. النحاةُ
لكنَّ أخطاءَ الولاةِ مصائبٌ
كيفَ السبيلُ ؟ وهٰهنا شبهاتُ
رفعوا الخوافضَ مُذْ أتوا وتعمّدوا
كسرَ الروافعِ وافترتْ حركاتُ
لبسوا اللحىٰ يتصمعونَ بصومِهمْ
أضحتْ تئنُّ لكذبهمْ صلواتُ
وطنٌ غريبٌ مثلُ سِفْرِ نبوة ٍ
سكرتْ بكأسِ قُدومهِ اللاءاتُ
حشدٌ من الآلامِ ،، أيتامٌ هنا
وأراملٌ وجَماجمٌ ورُفاتُ
زَرعَ الشهيدُ دَمَ الحياةِ بهمّةٍ
كي يحصدوهُ رعارعٌ وحفاةُ
كُتلٌ من الجوعى يشدُّ بطونَهم
خبزٌ من الأوهامِ لن يقتاتوا
لم يأكلِ الفقراءُ خبزَ حصادِهمْ
أكلَتْ سنابُلَ زرعِهمْ نكراتُ
جَمْعٌ من الأشرارِ بانَ لعابُهمْ
فتجمهرتْ حولَ السموحِ طغاةُ
ما مجّدوهُ وإنّما أصنامهم
هبلٌ لكلِّ جماعةٍ أو لاتُ
ُمذْ اربعينَ ولم يزْل في جُبِّهِ
لا مالكٌ آتٍ ولا ثوراتُ
عندي من الآمالِ وَهْمٌ فائضٌ
عكّازيَ الشكوىٰ لمَنْ قدْ ماتوا
أيار / ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق