النُّورُ يهديني أمِ الدّربُ يشيرُ إلي بالبنان أن اتبعيني؟أمِ انبعاثاتٌ من حنينٍ تتسامى كلّما لاحَ في الأفقِ بريقُ طيف ؟
أأمشي الهوينى بلا وجهةٍ
دونَ يدينِ ترسمانِ
الخُطا فأمشي بِلا قدمين؟
يبهرني ضوءُ المسافاتِ، ينعكسُ جمرُهُ برداً في عينيَّ،مرآةُ الرّوحِ
خيبَتي ..؟ تكسَّرتْ على أعتابِ براءةٍ صهرتْها البراكينُ، فازدادتْ نقاءً وتجرَّدت منَ الحسِّ..
أمضي بروحٍ لا جاذبيَّةَ لها تشدُّها إلى مفاتنِ الأرضِ
في الجعبةِ دمعٌ ،في الذّاكرةِ ثقوبٌ واهتراءٌ،
ضاعتْ الأمانيُّ
بين الجدِّ وبين قهقهةِ الضحكاتِ..
تعصفُ بي كآبةٌ لبستْ أرديةَ اللَّعناتِ ..دمّرتِ الآمالَ
لكنّي وأنا في بحرِ التأملِ
أجدُ قدميّ التائهتينِ
أتمسَّكُ بخيطٍ من نورٍ
أعثرُ على بوصلةِ تهدي إلى مساحات شاسعةٍ...كم هي قريبةٌ منّي!
تراها هنا في القلب،
ليقينٍ يعلو فوقَ كلِّ ترَّهة
الكلُّ سيمضي أدركُ ،
أحزينا كانَ أم تملأُ شدقيهِ البسماتُ
وأدرك أن لا مناص من ظلمةٍ تكتنفُْ ثنايا الزَّمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق