وبعد أن أفضيتُ لكِ بأسراري
كوني كتومة أيامي
تعلمين
مابين طرفي ولساني
صغيرة ولدت أحلامي
تنتظر وعود السماء
تزين بأطواق الورد
خصر المسافات النحيف
وعلى معبر الطيف
أمسكها بجناح لم يخذله ريشه
لم أجادلها حين اختارت الرحيل
ولم أجنح
لقطف الزمن من زهوره
تلك جنائني ..... بيني وبين حقول الروح تنبت
تروي سكونها لحظات مسترخية
تحت ظل المدى
تمر
منسابة بطعمها الانيق
لافقاعة تنزف الفراغ سُدىً
ولانهاية لسرد الوقت
شهرزاد تعانق الفصول
جدائل حكايتها طويلة
وانتِ .... لم تعاتبِ المرور
الورد يشيخ فصلاً
ويأتي بآخر مستبشراً
ورق سنيني مترف بما مضى وماسيمضي
ياتُرى؟!
متى سنكون رفقة ؟
لاشِقَّ بيننا على وجه المسير
ولانتعثر بأبتسامة قدر ساخر
متى نتعاهد ونقص أمانٍيَّ جمعتنا
لازلتِ أنتِ سيدتي
وعرشك قلب أسير
أنتِ راحلة
ودون ان تستأذني
فأهديكِ عتابي
وظلي يتنهد
وأنا.....وأناملي نكتب بلسان معصوب
فلاتستغرقِي ياعيني في أحداقِ الكلام
هو همس بصير قد لاتفهمينه
تراه روحي وتدري به الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق