أيقظني ليستنشقني الفجر
قبل ولادة الحياة
وامنحني يديك
لأحلق نحو الفضاء
بتراتيل الصلاة
يكفيني منك
إننا تحت ذات السماء
ياطوق نجاتي
وقيامة كلماتي
لكي ألثم عبق النور
من عينيك ياندى الحب الآتي
من أجلك تعزف ألحاني
يرسمني مطرك عبيرا
لأنني أنتمي إلى فوضى عينيك
سأترك الوجع الغافي
على تنهدات قلبي وأمطار آهاتي
بين خطوط جبهتك
والملم عمري الباقي
بعدما كان يلمني الأنين
وظمأ يتجرع أيامي
أنطلق اتعلم القفز
تحبو الى السماء قصيدتي
تتلو النور الآتي
في كؤوس من غرام
أدنو من شمسك
اتلمس قبلاتك
على وجهي فملامحي
لا بسمة فجر فيها ولا حياة
أغدق علي بسبائك أشواقك
فيتوهج اكسير حياتي
و أهبك يامالك قلبي سطوري
سأجيء في معراج حب
على عزف شغف الوجد
لتعلن الأحلام انتهاء غربتها
و يغرد عبيرنا
فوق أسراب الدخان
و نلتقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق