أبحث عن موضوع

الأربعاء، 9 مايو 2018

على اعتابِ القدرِ ...................... بقلم : علي الحسون // العراق



حينَ يحتضرُ السؤالُ في حضرةِ الجوابِ
يَكُونُ الصمتُ أهونَ منْ أن تبوحَ بالكلامِ
فلا قاعدةٌ ولاشواذٌ
محتارٌ لا يجدُ مبررا لما دارَ
مولودٌ يبكي في المخاضِ
صعبٌ جدا الأختبارُ
ومهما ألتزمتَ الحيطةَ والحذرَ
وتفانيتَ في حسابِ الاصفارِ
على أعتابِ القدرِ
تتساقطُ أسوارٌ
فلا يردُ لك أعتبارُ
ويبقى الليلُ ويبقى النهارُ
وتنمحي الذاكرةُ في صدى الايامِ
يرحلُ يبحثُ عن ماهيتهِ في ازقةِ وحاراتِ النسيانِ
في غياهبِ الظلماتِ
فلا يجدُ لها أثرا
يصرخُ أين انا؟.
لا احدُ ينبزُ بكلمةٍ
فالكلُ في صمتٍ في سباتٍ
فينثرُ نورا يسطعُ من صيرورتهِ يقولُ أنا مخاضكَ
وعلى يدي سوفَ تولدُ إنسانا
انا الكلمةُ التي تأخذكَ الى عالمِ الجمالِ
الحقيقةُ والخيالُ
انا العشقُ الذي تستدركَ معي فيهِ المستحيلَ
وتحررُ الذاتَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق