أنا الموغل في التيه
أمتطي خوفي’ أتنقل بين محطات العذاب
أرتشف ظمأى على أعتاب السراب
ابحث عن ظل شجرة
في ارض يباب
تلفني الظلمة , كأنها سجن موصد الأبواب
لا فجر يبشرني بعودة الغياب
أسمع صهيل وجعي
يؤرقني يفتح لي نافذة إلى عالم الذكرى
أرى ما أرى
يهطل دمعي مطرا
كأنه الميزاب
أصرخ يا أهلي’ أنقذوني من ذئب الغربة
لا يجيد إلا المزاح بالأنياب
5/5/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق