أبحث عن موضوع

الأربعاء، 9 مايو 2018

نهاراتي المائِية ...................... بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل / المغرب


بِتاجٍ
مِن تِبْرٍ..
وحْدَكِ
فوْق الْماءِ
طاووساً يَخْتالُ.
وأنـا النّهرُ
بيْن نَهْدَيْكِ يجْري.
لكِ جَمالُ الْحبيبِ
وسِرُّ الآسْرارِ.
فـِي
زوّادَتـِي وجْهُكِ
وأنْتِ البُسْتانُ.
عالِقَةً بِأشْجانـِي
أيّتُها القَصيدَةُ.
أراكِ بُرْجاً..
دَعي ثِمارَكِ
يانَهاراتـِي
عارِيَةً
كأيِّ
بُسْتانٍ.
أراكِ
بِالألْوانِ كُلِّها.
أسْمَعُكِ
مِثْل أُغْنِيَةٍ.
وأرى أنـِّيَ
امْتَطيْتُ
مَداكِ الْباهِرَ
إلـى ما
خلْف الْمجْهولِ.
اسْمَعينـي
مِثْل هُتافٍ.
فيكِ
شغَبِيَ الآخرُ..
أنـــا أنْزِلُكِ
تقْبيلاً مِن عَلٍ.
ومعاً ننْجَذِبُ
إلـَى الضّوْءِ حيْثُ
ترَيْن مِثْل
ما قدْ أرى.
سَكْرى..
أنْتِ فـِي
نَحيبِكِ الأخْرَسِ
بِفَمِ اللّيْلِ وهَمْسِ
ضَياعِكِ الكَوْنِـيِّ
وَراءَ هَواكِ.
وأنا فـي صَهيليَ
الْمُكابِرِ..
أُبْحِرُ رُوَيْداً إلـى
ما وراءَ
أغْوارِ الكُلّيِّ
حيْث أتَماهى
وأُريح مَطِيّتي
فـي العُلُوِّ الكَبيرِ
وأرْتاح مِنّي.


هاريس بورك
أمريكا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق