ضفة قرار المحبين ،
تعجب الارصفة لاقدام تعثرت،
ارصفة تتراصف خوفا ووجلا ،
أقدام لا تخضع للقوانين والأنظمة ،
جاء القانون على يد حمورابي ،
وانكيدو الذي يصارع التاريخ بقوته ،
كل مامضى كان جميلا ،
كان قانونا يحمل المبادئ التي نسير عليها الان ،
ومنذ كانوا كنا هنا ،
لا يغير ولايتغير فينا القمر ،
الاقدام تدور ،
ومازالت الارصفة بنا تحبو ،
باحثة عن مكان تصلها لضفة البحور ،
حمو رابي ينظم سير المراكب ،
وعبور المشاة ،
خشية عليهم ،
ولكن مازالت الاسلاك الشائكة ،
تعلق بثياب المارة ،
انها تشتكي لعبور المارة ،
كي تمضي خلف اسوار المجحفين المزيفين ،
كان تمزق بعض تعنتهم وجبروتهم تجاه الطريق ،
هم هكذا بعض جموع ،
تحسبهم أيقاضا وهم رقود ،
داخل ( نعوشهم ) أسف داخل قصورهم ،
الاشواك لاتزهر ابدا ،
وكي يتعثروا بطرقاتهم ،
يجب زرعهم قرب الاسوار ،
كي يروا ماكان خلف الاسوار ،
لقد نبتت الأشواك ،
ولكن ليس للعابرين فوق الارصفة ،
وانما كي تنتظر خروجهم ،
من خلف الاسوار،
لم يتمكنوا من قراءة حروف الطين ،
التي جاءت بها سومر واكد ،
هم فقط سرقوا ماكان في الابار ،
باعوا الارض والدم والاخيار ،
اتسائل فقط ،
هل سيخرجون من خلف الأسوار ،؟
هل يبتنون للنحل مزارعا تحمل الازهار ،؟
ويطوقون ديارنا أقحوانا وميار ،
هل يقرأون ماجاء به سرجون وعشتار ،؟
هل يطوقون محبة العاشقين بالاشعار ؟
هل يكون شيخنا هو مشورتنا وكلمة الاحرار؟
أنتظر القرار.
1/5/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق