كبطل خارق يسترق السمع ، وحدك سمعت صوت جنين الأمل وهو يغتصب في حظيرة الجهل ، يده مكبلة بقيود الأعراف الرمادية و فمه البريء ، يتجرع مذاق الصراخ المر كل ثانية على مر عصورالضباب.عيناه العميقتان بحر هائج ،يروي همجية المذابح السوداء التي أقيمت على شرف الطمع في وطن التائهين . أيها الطائر الخرافي ،على أجنحة التمرد ، كم حملت من جبال الوجع والتيه محلقا بكل عزم نحو كوكب الشمس ؟.
ايها المهيب ،كيف اغتلت وحشية الشهوة بكل عفة ورحمة ؟تهدئ من روع الآهات ،ترسم على بشرتها الشاحبة ابتسامات دافئة وغيمات سخية ؛كلما اشتد الوجع أمطرت قبلا وردية تتوحد معها روحها المحاربة في برزخ السكينة .
أيها العاشق للجود، » زال القرنية الثالثة «طفل اخرس، شعره يفضحه بريق شيب احمر، و أبوه الأعمى ،بعدما أرهقه رقاد الفجر في الكهف الأغبر يظن ابنه دجالا أعور.
رواية الحكمة ألبستك زي الأسياد الخرافي ،وأنا كغيري من المرتدين عن التاريخ ،على أريكة الرجاء التحف قشعريرة الانتظار، أهدهد ترنيمة النور عسى السيمورغ العظيم في غفلة عن اليقين يظهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق