أبحث عن موضوع

الأحد، 24 سبتمبر 2017

ألاَ تشْعُرِين؟ ..................... بقلم : طاهر مشي / تونس



ألاَ تشْعُرِين؟
كيْفَ هَامَتْ بِك النَّفس مُنْذ زَمَن،
وَكيْف عَشِق فُؤادِي رُوحك
فعَزَف النَّبض إلَيْك شَوقًا وحَنِينا،
تَمَنّيت أنّك مَا زلْت قُربِي
وَقلبي الحَزِين لَم تهْجُريني،
تمَنيتُ أحْضَانك تَحْتَوِينني،
وَمَع كُل نبْض
يَتغَلغل عِشقُك فِي الشّرَايين ،
ويَسْري بينِي وَبَين الوَتِين،
وَحِين يَأتي ضِياء الصّباح
أنْشُد إلَيك شَدْو النّسِيم،
لتَحيَي انْكِسَار الرُّوح مِثل زَمان
فتَحْلُو الحَياة وَعشْقي يَدُوم،
ألاَ تشْعُرين؟
بِأن الحَياة باتَتْ خَرَابا،
وأنْت بعِيدة عَنّي
تَصُدّين حَتّى شَدْوِي الحَزين،
وَلاَ تَرْكَعِين بِمِحْرَابَك الخَالِي تَذْكُرِينِني،
ويُولَد فِي خَفَقَاتِي سَلِيل الهَوى،
وَتبْدِين أنْت كَمَا تَكُونِين،
جَميلة بَل قَمَر فِي لَيَالي الشّتاء،
وَبدْر يُنير ليْلي الحَزِين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق