أن أفتح رئتيّ للصباح..
أسمع الموسيقا ..
اصوات الباعة ..تحية الجيران ..
فنجان قهوتي الساخن ..
أرتشفه بارداً وأنا أفتش عنك
بين رسائل مكدسة من الكلمات
قبل الأوان حبيبي
قبل أن يطوينا الوقت
ويفرقنا القدر حين لقاء
كنحيلة صغيرة تلثم ثغر الجلنار
قلبها ينجب نبضة ويجهض نبضة
أخرج للنار ..للريح
أخاتل فيك الزمان ..
أخزِّن لك العسل في جرار
وتسألني ..!!
من أي درب أتينا ..!!
وإلى أين تفضي بنا.. مواجعنا
كيف نتقن لعبة الغياب ..
والتجاهل المستفز
مابين الأنا و..الأنت ..
كيف يتحول الحب من رقصة فالس
جريئة ..مخادعة لا يمكن التنبؤ بها
إلى خطة عسكرية بين اثنين
صمت مطبق و..ومض..!!!
أيها السندباد ..
المبحر في داخلي بذكاء
أخبرني..
أي غفران أخير تطلب
قبل أن تستكن شفتي
على حرف سكينك..!!!
وتمضي كما آخر شجرة
عانقت قلب الحنين
تحت قبة السماء ..!!!
مازال حبيبي
في الحياة شيء ما
فقبل الرحيل ..
دعني أحتضر على ضفاف زهرة
عن سبق إصرار وتعمد ...
لاتفتعل الدهشة ..
اترك قصتنا تنسكب ..
كما مطر يروي أرض عطشى
قتلها الجفاف
ثم اتلو علي تعاويذ الموت
فأعاود بك الحياة..!!!!!
19/ 9/ 2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق