وهو يودع أحلامه الثمانين
جاري لا يزال يدخر بقايا الخبز
لقد أصبح ضيفا ً ثقيلاً
هذا ما أكده حفيده الصغير
وهو يردد صدى الكلمات الكونكريتية
ربما تقيأ كلكامش نبتة الخلود
عندما غص بذكر أنكيدو
ألم اللقاء أشهى من الوعود الدسمة
العرض مستمر في محطاتنا المهجورة
الجميع يستنشق الحياة لكن بطريقته
لانهاية للدموع
ومصير القلب والزجاج واحد
2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق