أبحث عن موضوع

الأحد، 24 سبتمبر 2017

عصافيرُ تغرِّدُ أم فراشاتٌ تطيرُ ؟! .............. بقلم : مرام عطية / سوريا



عصافيرُ تغرِّدُ أم فراشاتٌ تطيرُ ؟!
ماذا أطلقتَ من يديكَ
وماذا ظلَّ فيها
أسيرٌ ؟
تسابيحَ لمحتُها
صلاةً سمعتُها
ترتِّلُ في كنائسِ وجهكَ
تقيمُ في مجازِ القصائدِ
على تفاصيلكَ الصغيرةِ
على شفاه البلابلِ سكبتها
لتجدلها سنابلَ قمحٍ
وترشفها نحلةٌ رشيقةٌ
يثلجُها الرحيقُ
زهرةُ أحبُّكِ
قطفتُها بدفءِ دانياتكَ الرِّطابِ
رأيتُها تعانقُ دمي السَّاهر فيكَ
عيناكَ المسافرتانِ على رمشي
تلوِّنانِ عمري بكلِ رفةٍ
تصيرانِ تساقي وشوشاتٍ
رفيقاتٍ لنرجسي
وتارةً تسكبانِ ماءَ الوردِ
على سريرِ النجومِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق