أتى العيدُ
وفاحَ عطرُ الجوري
ملائكةُ السماء تختلسُ النظرة
وتراقبُ جمالَ الارض
وانا غارقُ التفكير بامرأةٍ
لنْ تحتفل معي!!
في ليلتنا الموعودة
صار الدُجى سيد لياليها
ومواعيدها
ادواتها بعضُ دمعٍ
وبضعُ اهٍ
وجسد مسروق
قد كان تاريخنا مكتوبٌ
على معصميها ومابين شراينها
كتبته بطرف اصبعي
لكنها
لن تحتفل معي
ستمضي ليلة العيد
وهي تتشبث ُ باعمدةٍ من حديد
تُـراسلُنـي عبر الريح
وتبكي
اهاتها وصرخاتها
اسمعها في كل حين
تسالني لمَ لا نحتفل.. ?
لمَ لا نتحرر...?
ودمعٌ يحرق اهدابها
وتعرف بانها
لن تحتفل معي
لا حبيبتي المختطفة
لن تحتفل معي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق