هُناكَ ...
وَراءَ الجدارِ البعيدِ
سَأرسمُ كفَّاً تلوِّحُ لي ،
سأرسمُ طفلاً ،
وَ شَمسَاً ،
وَ نهراً صغيراً ،
و حقلَ سنابِلْ
وَ ابني من الطّينِ بيتاً
- ليومٍ سَيأتي - كبيتي القديمِ
هناكَ ، سألعبُ وحدي
مثلما كنتُ - وحدي
رفاقي مضوا ...
وَ سربُ الفواختِ مرَّ قُبيلَ قليلٍ
وَ ما انْتبهتُ ،
وَ مرَّ رفاقي ...
وَ ما انْتبهتُ ،
وَ مرَّ شريطُ الذّكرياتِ أمامي
وَما انْتبهتُ ،
لأنّي مضيتُ
وَراءَ المساءِ البعيدِ
وَراءَ الفسائلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق