كلّ عيد يضجُّ الحنينُ
بداخلي...
يُرتّلُ الأشواق الدّافقة
لحن غياب...
ألمٌ عتَّقَ علّة الفقد
بين جوانحي..
دَنُّهُ المهجةُ
وشِعابُه أحداقٌ
تُزاحم هطْلَ السّحاب...
أفصِحْ أيّها العيدُ
بماذا عُدتَ؟
هلْ مِنْ رسائل تُبهجُ
المكلُوم؟
هلّا بشَّرْتَني بالجُموع تُطلُّ
مِنْ وراءِ حِجاب...
أمْ كدَأْبِي ودأْبكَ كلّ ميعاد
تُوهمُني...ثمّ...
في غمرة الأُنْس
تُلْقمُنِي السّراب...
العيدُ "هُمْ "أحبابي
وقَدْ غابوا
وأنتَ معهمْ رحلتَ
أيّها العيدُ...
بِتَّ ذكرى...
زمن جميل
للوصل فيه نكهة
تخفّفُ وجعَ البَيْن...
تُهوّنُ الاغتراب.
تونس ...21 / 9 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق