خُرَافَاتٌ للسَّمَرِ والتَّسَلِّي
عَلِقَت في أُذُنِي إِحدَاها
لَو هَمَدَ المَرءُ ولَم يُوار
تُلازِمَهُ الرُوحُ هَائِجةً ...
حَتَّى تَستَوطِنَ مَنفَاها
لَم أَعتَبِر . فقَد أَجرَمتُ قَاتِلاً حُزنِي
تَرَكتَهُ صَرِيعاً ... والبَهجَةُ كالطَّيرِ تَحمِلُني
هَذَيت . وبالنَّصرِ غَنَّيت
مَضَت الأَيَّام ... وسَعِيداً سأَمضِي كَانَ يَقِينِي
فقَد غَفَلت ... وتَنَاسَيتُ ما صَنَعت
ويالَيتَنِي ماغَفَلت
كَانَت رُوحُهُ حَولِي تَحوم
تَقتَنِصُ الفُرَص . لِوَحدَتِي تَتَرَبَّص
وكَانَت لِوُصُولِي تَرُوم
إِنقَضَّت عَلَيَّ وكَبَّلَتنِي
عَذَّبَتنِي بعدَما عَاتَبَتنِي
وسَأَلَتنِي ...
كَيفَ رَمَيتَنِي وتَرَكتَنِي
أَينَ قَبرِي ومَرَاسِيمُ دَفنِي
أَنا الآنَ يَؤوِينِي العَرَاء
لا أَملِكُ قَبر... ولَن يَسَعَنِي قَبر
فكُن مَقبَرَتِي . وكُن مَسكَنَ آخِِرَتِي
من يَومِها ... وأَنا للحُزنِ لَحداً ومَأوَى
فإِذكُرُوا في المَجَالسِ قِصَّتِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق