..
لأنّي أحبُّ البكاءَ فجراً
فأنا أجوبُ كلّ الازقةِ .. قبلَ ذلك
وانظرُ للأرصفة ...
وبقايا الكلامِ المنثورِ
للشرفاتِ الزاخرةِ بالرقصِ البطيءِ
للحريةِ التي تنتحبُ تحتَ
’’ نصبِ الحريةِ
للعالقين برقصةِ ’’ الهجع ’’
وامثالِهم .. المسكونين ... ’’بالروك اند رول ,,
للأصصِ المركونةِ بالزوايا
للدموعِ البائتةِ منذ ليلةٍ .. وبعد
للتاريخِ .. .. للقبابِ البيضاءِ
الخضراء ِ
للصليبِ الهادئ ... والآخرِ المعقوفِ
لأغاني اسمهان
خضيري ابو عزيز
فرانك سيناترا
رغمَ لغتها الاعجميةِ
للنهرِ القابعِ بخاصرةِ الوطن
لامرأةٍ شاحبةٍ ... لا يهمُّ لماذا
للحزامِ المربوطِ على قلبِ جنديٍّ
للعاملِ صديق الشمس
للعجلاتِ الحديثةِ جداًً
أفلام ’’ الاكشن ’’
للرقصِ .. عارياً ...
لقبعة ... امراة
لصديقٍ يعرفُ ثلثَ ...الاسرار
لطفلٍ يلعقُ ... أصابعهُ جوعاً
لصلعاتِ العسسِ الباردةِ
للطرقِ الملتوية ... فرط معرفة
للكذب الجميلِ
للمبادئ الزاخرةِ بالمعنى ... لطرفٍ واحدٍ
للحريةِ .... للحريةِ ..
للحريةِ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق