أهٌ من خيباتي ....
تأخذُني حيثُ التيه...
استجدي املاً مستحيلاً ......
أُغِيرُعليهِ بكلِّ حروفي..
مُهجٌ أنحرها
على اعتابِ هواً
وصهيلُ خيلٍ خرساءْ
إلا من حمحمةِ أنفاسها
تُنبأكَ بعظيمِ لهاثِِها
وشدةِ الغارة ....
ولكن...وسر الخيباتِ بلكن ..
لا بُروقٌ في سماءِها
يُستضاءُ بهِ ..
ولا زمجرةٌ لرعدِها
تُشعرُكَ بلظى شوقِها ..
أه من خيبتي ...
ولي في الخيبات باع ..
فعشق الأموات لا يطاقْ
وصُراخُكَ في الأموات
محضُ عرجونٍ
خلا من ثمرةِ تلاقْ
وأنْ يَردَّ الأموات جواباً
محضُ اختلاقْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق