قبل النهاية أسألك سنتي؟
اقتربت النهاية
استنهضت حروفا تغازل صمتا
ينثر أشلاء تشظت
تسللت لأبراجي دون استئذان...
أسكنتني أروقة عشعشت بالنفس
تذكرني بحكايات نقشتها الجدة
في مدينة جمعت حضارة الشعوب
وقيم السل بالذاكرة
تكتبني اليوم
تسألني عن ماهية
إنسانية الانسان
هل تجاهلتني
أم أنا من تجاهلتها
لحظة احتاجت لذات الإنسان
لنفسي
للحب والإخاء
يا سنة استفزتني
تهت بحثا عن المبادئ
عهدتك تؤمن بالتسامح
وحسن الجوار
مدي جسور التواصل
بين الألوان !
وديانات وحدت إله الكون
أحترمك أيها الانسان
بما تقتضيه نواميس الكون
أيها الغافل عن مشاعر الآخر
عظيمة هي أمة تؤمن بالحوار
تسمح بالاستماع
لسنفونية التعايش مع الآخر
ترتع في الود و السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق