أُكتُبْ على وزن الجراحِ قصائدا
واعزف على لحن الحَنينِ بأدمعي
هاجت بي الذكرى لايامٍ مَضت
فأنثال حزن المثكلاتِ بأضلعي
أشتاق صوتكَ في المسامع نبرة
وأنين صوت ألناي قض مضاجعي
ياصاحبي قد كنت توأم مجلسي
ما شاهدوك بمحفلٍ الا معي
ياصاحبي لم انس ليل لقائنا
لا زال عطرك عالقا بأصابعي
ناحت حمامة ايكةٍ وسمعتها
عزفت على جرحي وكل مواجعي
فانهال دمعي في المحاجر ديمة
فابتل خدي مثل وجه الرُضَعِ
يا أسمُ ان لم تحتويك قصائدي
او زُينَتْ فيك حروف المطلع
مزقتها عمدا وعدت اصوغها
يا روعة الحرف بصدر المقطع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق