على ساحل بحر عينيها
سقطت أوراق عشقي
شجرة الميلاد
تحمل سنين الفراق
أي عام هذا
وملامح قربك تتجلجل في صدري
مذ كنت طفلا
وأحلامي تتدحرج بين الكهوف
تداعبني الأوجاع
تتسلى بقتلي الذكريات
شمسها لم تعد تشرق على صبحي
مختفية بين أوراق الشجر
حتى ذاك العصفور
حين كان يغني على غصن الزيتون
يرسم الطيف
بلون الفصول
تبتهج لحظة الوصال
بتلك القطرات
التي تتساقط من سلم السماء
تراقص الريح
وضوء القمر مازال يعانق الأمواج
على بحر عينيها
حروفي ثملة
شربت من كأس فجرها
بقصيدة نثر حالمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق