الكف الفارغة مفتوحة في الهواء
لا يملأها ضباب الكذب
يطفو على أطرافها صدأ الحيلة ...
الرياح المباغتة تحز غيها
تذروه
كحبات الرمل .
كلمات الغش النازلة كالعسل
مغطاة بوداعة
تقاسيمها
مرتسمة على وجه اصفر
يخفي بين ثناياه
انياب ذئب مزقت عنه
ثياب البراءة .
اصابعك التي تعد خرزات المسبحة السوداء
متوالفة مع تسبيحات متواصلة
وتدين مصطنع
لا تحرك ضميرك الصلد كالحجر
شهوة الكذب والاحتيال
تتقد داخلك كالجمر
تثير غرائزك المكبوتة للنصب
شباك الخديعة التي ضفرتها بخبث
كمنت في غفلة من الصدق
أغوت عصافير الصبح
بمكيدة مدبرة لتمنعها من الغناء .
حبل المكر الذي أردت ان تمده للنفوس الطيبة سيلتف على رقبتك
يعلقك في الهواء
جسدا فارغا من الروح .
ثآليل الخبث المتجذرة في الأعماق
مسحت نقاط البياض وقطعت جذور الخير
النصاب الذي ظن نفسه متفوقا على سواه
سيقع في بئر ألاعيبه
لم تنقذه أدعيته الخادعة
التي رسمت له دروب الوهم
وحجبت عنه الحقيقة
وأبعدته عن طريق الله .
مسحت نقاط البياض وقطعت جذور الخير
النصاب الذي ظن نفسه متفوقا على سواه
سيقع في بئر ألاعيبه
لم تنقذه أدعيته الخادعة
التي رسمت له دروب الوهم
وحجبت عنه الحقيقة
وأبعدته عن طريق الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق