(1)
تموت الاحجية في المواسم الحزينة جدا
والبساتين تنام على شفتي القمر مهملة بالظلال
وأنت الفزعة من صورتي تشيرين للقبلة بالوضوء...
تسرقين حمامات الفراش لزاوية حادة
حتى أن رائحتك تتحول إلى مخبأ للتوتر
وصيحاتك المكتومة بئرا متكورا
قد القي فيه الف يوسف من قبل
الف عطش من هزائم البدو
خبئيني بين نواة الرعشة ونهر الخصوبة ..
لن تسرقني الصحراء بعد فأنا فتى الركون إلى اللذة المارقة
فتى العلامات المدحورة بالضياع..
فلا يقظتي تزيل نقاط التوبيخ في سحنتك الغافية
ولا قصائدي تنتمي لأحياء مفترضين
أنا. المذعور من بقايا خطيئة السلف..
أشير بأصابعي لأسلك عريي
إلى خطوط الشغف
وأنت الخطوة التي مررتها الامسيات لنشوتي ..
ايتها العبور البهي في غرفتي الباردة
هل غادر الخائفون رصيف النزف؟
(2)
نقطة بدء صغيرة ترتطم بجداري المتهالك
كلما يفيض الضوء وتزدحم الزقزقات أصلي ..
بايات منقوصة حد أغتيال الحلم ...
توشك حماقتي أن تزيح الوقار
وأنت تدلفين بي لعنق الاسفين
اية قسوة تبتلعني
من ضفاف بعيدة
ايها الربان ..
أقمع الحلم فهو في طريقه للتسلل!!!
1-1-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق