غرفتي جدرانها مكسوة بالأسئلةِ
جليساً على كرسيي الهزاز
آخر الليل...
ابحثُ عن القمر
وزهرة العشاق
موشومة بعطر منديلكِ الأحمر
غفي مرارا على منضدتي المتهالكة
التي أهدتني إياها جدتي
حيث كنت أرتق قصائدي العارية
رداً على أجوبتكِ
وبقبضتي قصاصاتكِ العطشى
من الصيف الماضي
عندما كان الصيد وفير
أتأرجح
أترقب
الوقت يرغب بالرحيل
هلمي .. في هذا المساء الناعس
لأسطر حروفي سجادة
عند ختام العام
لنملأ المكان صخباً
كفرح الأطفال
/بغداد/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق