على جانب الطريق الملكي
أرنو نحو نحو تيجانكِ
المرصعة بالذكرى .....
.
الكثيراتُ مررنَّ
فأمضي نحو سرابكِ وحدي ..
.
القباب السماوية
تحمل لي روحي المتشظية
ورد وزهرة جلنار ..
.
أسيحة البيوت الممتدةِ
ومن فوقها
قمريات أشجار العنب
تَعْبُّ دِنان الخمر ..
.
هناك
وعند حافة الجسد
شعرتُ بأن الملائكة تصفق لي
كانت الصحراء
تسير جنب الطريق
ذاهباً إلى أقصى الجنوب
يملأ أذنيّ ترنيمة أمي
الموجعة عن الحرب
" زغيرون يا بعد أهلنه وفراكك شنون "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق