عندما أطلقت إشارة الاحتفال
تركوا الاكفان في المقابر ...
يرقصون للفرح
كادوا ان ينسوا مداخل المدن
واتجاهات الأنهر
وصورة المهزوم
هل رقص هو أيضا ؟
كما الدم المنتشر
فوق الجسور
كم سيلبثون في الحياة ؟
ومتى يعودون
جثث تركها الهاربون
مع ثقوب الرصاص
هل لازالوا عند النوم يعانقون
زوجاتهم
أو طفل يبكي
قبل الوداع
عند عربات الرحيل
نحو الهجيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق