في هذا الليل
الغريب من أيامي
أمام حاكية الإعلان
فوق رهبة المنصة
تزاحم القلم ولساني
على طمس الصراحة
كل يلوذ
خلف طابور الأعذار
يروم الصمت
يسود خجل النقاش
تحت عمود الإتنظار
هناك تبدو
الأضلاع والأوراق
مشغولة مقاعد قلق القرار
ولو بإشارة
قفز القلب
يا هذا ٠٠
ألا يكفي ٠٠
لسنواتٍ أني
في حصار
لا أحتاج منكم
نظم الأشعار
وحدي ٠٠
معلق٠٠ مكتوب
على الشغاف
تجدد له القوافي
كل نبضة
يسقى حب الكبار
هبت عاصفة التصفيق
ونهض جمهور الأنامل
على خشبة الهمس
ويهتف ٠٠
الحب ٠٠
هو الفائز
لن يفلت من الخفاق
البصرة ٢٤-١٢-٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق